قصة نجاح الطالبة ” أفردويت بيطار “

في غمرة سنوات اللجوء كانت أفروديت جزءاً من حقل تملؤه أزهار التفوق والنجاح لطلاب ولدوا في سوريا وخرجوا منها ليكون منارات.

أفردويت بيطار ابنة معرتمصرين في إدلب والتي خرجت من الشمال المحرر إلى تركيا عام 2013 بعد استشهاد

شقيقها الإعلامي أدهم بيطار. أفرديت تولد عام 1996.

حققت المرتبة الأولى لفرع إدارة الأعمال لجامعة كوركوت اتا في مدينة العثمانية التركية وبعد أن تجاوزت

مصاعب الدراسة بلغة جديدة، والتي يعاني منها معظم الطلاب السوريين لاسيما في السنة الأولى .

وحققت شهادة تقدير في السنة الأولى للجامعة أعطاها فرصة مهمة لنيل الفوز  بالمنحة التركية ، التي

ساعدت أفردويتكثيراً في تخفيف الأعباء المادية للدراسة وكان للعمل التطوعي في مساعدة الطلبة الجدد

نصيبه من وقت أفردويت.

في تغريدة جميلة لأفردويت على فيس بوك تقول :

فرصة ثانية للحياة بدأت بالحرب وانتهت اليوم بفرح النجاح، هذا الفرح الذي لاتكفيه الأبجديات يختصر في وجوه من يحبوننا وفي نظرة الفخر والحب بين جفونهم ❤️ شكراً لكل من أمسك بيدي وصعد بها نحو القمة. عائلتي، أصدقاء الدرب، أساتذتي الفاضلين وكل من أحب هذا نجاحكم أنتم ❤️ أفروديت بيطار

أفروديت واحدة من عشرات الشباب والشابات السوريين الذي تألقوا لهذا العام في كثير من دول اللجوء ولن يكونوا آخر أسهم في كنانة التفوق السوري .